وَمِنْ بابِ الجُعالَةِ وَالسَّبْقِ وَالرَّمْىِ (?)

قَوْلُهُ تَعالَى: {وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} (?) أَىْ كَفيلٌ وَضَمينٌ (?)، وَالزَّعامَةُ: الْكَفالَةُ.

قَوْلُهُ: "أَتَوْا حَيًّا مِنْ أَحْياءِ الْعَرَبِ فَلَمْ يُقْروهُمْ" (?) الْحَىُّ: الْقَبيلَةُ، وَاشْتِقاقُهُ مِنْ الْحَيَاةِ الَّتى هِىَ ضِدُّ الْمَوْتِ.

وَقَوْلُهُ: "لَمْ يَقْروهُمْ" لَمْ يُضَيِّفوهُمْ، وَالْقِرى: إطْعامُ الضَّيْفِ النّازِلِ بِالإِنْسانِ، وَأَوَّلُ مَنْ سَنَّهُ إِبْراهيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَوْلُهُ: "قَطيعَ شاءٍ" (?) أَىْ: قِطْعَةً وَطائِفَةً مِنَ الْغَنَمِ.

قَوْلُهُ: "شَرَعَ فِى الْعَمَلِ" (?) يُقالُ: شَرَعْتُ فِى (?) الْأَمْرِ، أَىْ: خُضْتُ فيهِ، وَقَدْ ذُكِرَ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015