قَوْلُهُ: "تَعَيَّنَ عَليْهِ [قَبولُهَا] (?) " أَىْ: لَزِمَهُ بِنَفْسِهِ (?) (وَعَيْنُ الشَّيْىءِ نَفسُهُ، يُقالُ: هُوَ هُوَ بِعَيْنِهِ، وَلا آخُذُ إِلَّا دِرْهمى بِعَيْنِهِ) (?) إِذا لَمْ يُرِدِ التَّوْكيدَ، فَإِنْ أَرادَ التَّوْكيدَ حَذَفَ الْباءَ.

قَوْلُهُ: "حُرْمَة مالِ [الْمُؤُمِنِ] (?) كَحُرْكَةِ دَمِهِ" الْحُرْمَةُ: هُوَ ما يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِنْهُ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ انْتِهاكُهُ، كَما يَحْرُمُ قَتْلُهُ وَإِراقَةُ دَمِهِ.

قَوْلُهُ: " [وَيُعَرِّضُها] لِلْهَلاكِ" (?) أَىْ [يَنْصِبُها لَهُ وَيُظهِرُهَا لِمَنْ يَأْخُذُها] (?)، وَقَوْلُة تَعالَى: {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا} (?) أَىْ: أَبْرَزْناها وَجَعَلْنَاهَا بِمَكانٍ يَرَوْنَها.

قَوْلُهُ: "مَكَّنَهُ" (?) [مَكَّنَهُ] (?) مِنَ الشَّيْىءِ وَأَمكَنَهُ، أَىْ: سَلَّطَهُ عَلَيْهِ، فَهُوَ قادِرٌ عَلَيْهِ لا يَمْنَعُهُ مِنْهُ مانِعٌ.

قَوْلُهُ: ["الِإغْماءُ" (?)] أُغْمِىَ عَلَيْهِ، وَهُوَ مُغْمّى عَلَيْهِ، أَىْ: غُشِىَ (?) عَلَيْهِ، وَهُوَ مَغْشِىّ عَلَيْهِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015