قَوْلُهُ: "الْحَديثُ يُتَأوَّلُ" (?) أَىْ: يُنْظَرُ ما يَؤُولُ إلَيْهِ أَمْرُهُ فِى تَفْسيرِهِ، وَهُوَ: تَأْوِيلُهُ، مَأْخوذٌ مِنَ الْأوْلِ (?)، وَهُوَ: الرُّجوعُ، يُقالُ: آل المُلْكُ إلى فُلانٍ، أىْ: رَجَعَ.

قَوْلُهُ: "إذا (?) بَطَلَتْ وِكَالَةُ الْأصْلِ بَطَلَتْ وَكالَةُ الْفَرْعِ" أَصْلُهُ: مِنْ أَصْلِ الشَّجَرَةِ الْمُتَّصِلِ بِالْأَرْضِ، وَالْفَرْعِ مِنْ فُروعِها، وَهِىَ: أَغْصانُها الْمُرْتَّفِعَةُ، يُقالُ: فَرَعَ الْأَكَمَةَ، أىْ: عَلاهَا (?)

قَوْلُه: "مِنْ غَيْرِ تَفْريطٍ" (?) هُوَ: مِنْ فَرَط، أَىْ: تَقَدَّمَ، وَالْفَرَطُ: أوَّلُ الْوَارِدَةِ (?)، كَأَنَّهُ تَقَدَّمَ فِى الْبَيْعِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ وَلَا اسْتِظْهارٍ. وَقالَ الْجَوْهَرِىُّ (?): فَرَطَ فِى الْأمْرِ يَفْرُطُ، أىْ: فَصَّرَ فيهِ وَضَيَّعَهُ حَتَّى فاتَ، وَكَذَلِكَ التَّفْريطُ.

قوْلُهُ: "فِى كَيْفِيَّتِه" (?) مَنْسوبٌ إلى "كَيْفَ" وَهِىَ كَلِمَةُ اسْتِفْهامٍ، أَىْ: كَيْفَ وَقَعَ (كَما قالوا فى الْكِميَّةِ) (?) فِى النَّسبِ إلَى "كَمْ" الاسْتِفْهامِيَّةِ، بِتَشْدِيدِ المْيمِ وَتَخْفيفِهَا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015