النَّاصِحُ، وَاشْتِقاقُهُ مِنَ النَّصْحِ، وَهُوَ: الْخِياطَةُ، نَصَحَ ثَوْبَهُ: إِذا خاطَهُ، وَالنِّصاحُ: الْخَيْطُ،

وَيُقالُ لِلْمِخْيَطِ: نِصاحٌ ومِنْصَحٌ. قالَهُ الزَّجّاجُ (?).

وَمَعْنَى "لِلَّهِ" أَىْ: بِاعْتِقادِ وَحْدانِيَّيهِ، وَأَداءِ فَرائِضِهِ وَحُقوقِهِ.

"وَلِرَسولِهِ" الِإيمانُ بِنُبُوَّتِهِ، وَتَصْديقُ ما جاءَ بِهِ.

"وَلِكِتابِهِ" الِإيمانُ بِهِ، وَالْعَمَلُ بِما فيهِ.

"وَلِأئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ" بِالطَّاعَةِ وَالصَّدْقِ وَتَرْكِ الْمُخالَفَةِ.

"وَلِلْمُسْلِمينَ" فِى الْمُعامَلاتِ، بِتَرْكِ الْغِشِّ وَالْخِداعِ، وأَنْ يُحِبَّ لأخِيهِ الْمُسْلِمِ ما يُحِبُ لِنَفْسِهِ (?).

قَوْلُهُ: "يَتَرفَّعُ عَنْهُ" (?) أَىْ: يَتَنَزَّهُ وَيَتَشَرَّفُ،

يُقالُ: رَجُلٌ رَفِيعٌ، أَىْ (?): شَريفُ الْقَدْرِ. وَيَجوزُ أَنْ يَكونَ مِنَ الارْتِفاعِ الَّذى هُوَ ضِدُّ الانْخِفاضِ.

قَوْلُهُ: "فِى تَثْبيتِ حَقٍّ" (?) هُوَ: إِقْرارُهُ وَلُزومُهُ لُزومًا لا يُفارِقُهُ، وَمِنْهُ يُقالُ: اثْبَتَهُ السُّقْمُ (?): إذا لَمْ يُفارِقْهُ، وَالثَّبَتُ: الْحُجَّةُ اللَّازِمَةُ، وَفُلان ثَبَتٌ (?) فِى الْخُصومَةِ، أَىْ: لَا يَزِلُّ لِسانُهُ عِنْدَ الْخُصومَةِ، وَقَوْلُهُ تَعالَى: {لِيُثْبِتُوكَ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015