وَالْجَمْعُ: إِحَنٌ، وَقَدْ أَحِنْتُ عَلَيْهِ بِالْكَسْرِ (?). قَالَ الشَّاعِرُ (?):
إِذَا كَانَ فِى صَدْرِ ابْنِ عَمِّكَ إِحْنَةٌ ... فَلَا تَسْتَثِرْهَا سَوْفَ يَبْدُو دَفِينُهَا
قَوْلُهُ: اسْتَطْرَقْتُ" طَلَبْتُ مِنْهُ أَنْ يُنْزِىَ فَرَسَهُ الذَّكَرَ عَلَى فَرَسِى الْأنْثَى، وَأَصْلُ الطَّرِيقِ بِفَتْحِ الطَّاءِ: مَاءُ الْفَحْلِ، يُقَالُ: طَرَقَ الْفَحْلُ النَّاقَةَ طُرُوقًا، أَىْ: قَعَا عَلَيْهَا. وَطَرُوقَةُ الْفَحْلِ: أُنْثَاهُ (?)، وَقَدْ ذُكِرَ فى الزَّكَاةِ (?).
قَوْلُهُ: "بِغَلَسٍ" الْغَلَسُ: ظُلْمَةُ آخِرِ اللَّيْلِ، قَالَ الْأخْطَلُ (?):
كَذَبَتْكَ عَيْنُكَ أَمْ رَأَيْتَ بِوَاسِطٍ ... غَلَسَ الظَّلَامِ مِنَ الرَّبَابِ خَيَالَا
قَوْلُهُ: "تَوَاطَأُوا عَلَى ذَلِكَ" (?) أَىْ: تَوَافَقوا، وَالْمُوَاطَأَةُ: الْمُوَافَقَةُ، وَقَدْ ذُكِرَ أيْضًا (?).
قَوْلُهُ: "ثُؤْلُولُ كُفْرٍ قَدْ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَاحْسِمْهُ" (?) الثُّؤْلُولُ: وَاحِدُ الثَّآلِيلِ، وَهِىَ: بُثُورٌ تَخْرُجُ فِى بَدَنِ الإنْسَانِ، يَابِسَةٌ صُلْبَةٌ، كَأَنَّهَا رُؤُوسٌ الْمَسَامِيرِ. فَاحْسِمْهُ: اقْطَعْهُ، وَالْحَسْمُ: الْقَطْعُ بِاسْتِئْصَالٍ وَالْحُسَامُ: السَّيْفُ الْقَاطِعُ، وَفِى الْحَدِيثِ: أَنَّهُ قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِالصَّوْم فَإِنَّهُ تَحْسَمَةٌ لِلْعِرْقِ (?) وَمَذْهَبَةٌ لِلأشَرِ" (?).
قَوْلُهُ: "عَشَائِرَهُمْ" (?) الْعَشِيرَةُ: الْقَبِيلَةُ، وَالْجَمْع: الْعَشَائِرُ، وَالْعَشِيرُ أَيْضًا: الصَّاحِبُ الْمُعَاشِرُ الْمُخَالِطُ.