يُرْوَى بِفَتْحِ الْجِيمِ وَكَسْرِهَا. وَقَوْلُهُمْ: كَانَ ذَلِكَ فِى أيَّامِ جِرَائِهَا، أَىْ: صِبَاهَا (?). وَالْأمَةُ: خِلَافُ الْحُرَّةِ، وَالْجَمْعُ: إمَاءٌ وَآمٌ، قَالَ الشَّاعِرُ (?):

مَحَلَّةُ سَوْءٍ أَهْلَكَ الدَّهْرُ أهْلَهَا ... فَلَمْ يَبْقَ فِيهَا غَيْرُ آمٍ خَوَالِفِ

وَتُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى إمْوَانِ (?) (وَأَصْلُ) (?) أَمَةٍ: أَمَوَةٌ- بِالتَّحْرِيكِ (وَمَا كُنْتِ أَمَةٌ وَلَقَدْ أمَوْتِ أَمُوَّةً) (?) وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهَا: أَمَوِىٌّ بِالْفَتْحِ، وَتَصْغِيرُهَا: أَمَيَّة (?).

قَوْلُهُ: "سُفْتَجَةً" (?) كَلِمَةٌ فَارسِيَّةٌ، وَهِىَ: رُقْعَة يَكْتُبُهَا الْمُقْرَضُ إلَى مَنْ يَقْبِضُ عَنْهُ عِوَضَ الْقَرْضِ فى الْمَكَانِ الَّذِى اشْتَرَطَهُ، وَسَمَاعُ أَهْلِ تِهَامَةَ: سُفْتَجَة- بِالضَّمِّ. وَذَكَرَ الْمُطَرِّزِىُّ فِى شَرْحِ مَقَامَاتِ الْحَرِيرِىِّ: السُّفْتَجَةُ- بِضَمِّ السِّينِ وَفَتْحِ التَّاءِ: كَلِمَةٌ مُعَرَّبَةٌ، وَأَصْلُهَا بِالْفَارِسِيَّةِ "سُفْتَهْ" (?) وَمِثَالُهَا: أنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ مَالٌ مَثَلًا، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يذْهَبَ بِهِ إلَى بَلَدٍ، وَهُوَ يَخَافُ عَلَيْهِ قّطَّاعَ الطرَّيقِ، فَيَدْفَعُهُ إِلَى بَيَّاعٍ مَثَلًا، أوْ رَجُلٍ لَهُ بِذَلِكَ الْبَلَدِ دَيْنٌ عَلَى آخَرَ، وَيَقُولُ لَهُ (?): اكْتُبْ لى خَطًّا عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ بِمَا لَكَ عَلَيْهِ، لِآخُذَهُ مِنْهُ، ثُمَّ إذَا وَصَفُوا رَجُلًا بِأَنْ (?) كَتَبَ رِسَالَةً يَنْتَفِعُ بِهَا، قَالُوا: كُتُبُهُ سَفَاتِجُ، أَىْ: رَائِجَةٌ رَوَاجَ السُّفْتَجَةِ، ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ لِلْوَجْهِ الطَّرِىِّ: سُفْتَجَةٌ (?).

قَوْلُهُ (?): "بَكْرًا" (?) الْبَكْرُ: الثَّنِىُّ مِنَ الإبِلِ (?)، وَالْاُنثى: بَكْرَةٌ، وَالْجَمْعُ: بِكَارٌ، مِثْلُ فَرْخٍ وَفِرَاخٍ، وَبِكَارَةٌ أَيْضًا، مِثْلُ: فَحْلٍ وَفِحَالَةٍ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ (?): الْبَكْرُ مِنَ الإبِلِ: بِمَنْزِلَةِ الْفَتِىِّ مِنَ النَّاسِ، وَالْبَكْرَةُ: بِمَنْزِلَةِ الْفَتَاةِ، وَالْقَلُوصُ: بِمَنْزِلَةِ الْجَارِيَةِ، وَالْبَعِيرُ: بِمَنْزِلَةِ الِإنْسَانِ، وَالجَمَلُ، بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ، وَالنَّاقَةُ: بِمَنْزِلَةِ الْمَرْأَةِ (?).

(قَوْلُهُ:) (?) الْخِيَارُ: الاسْمُ مِنَ الإخْتِيَارِ، وَمَعْنَاهُ: مُخْتَارًا. رَبَاعِيًا: مُخَفَّفٌ وَلَا يُشَدَّدُ، فَإِذَا رَفَعْتَ، قُلْتَ: رَبَاعٍ مِثْلُ ثَمَانٍ (?) وَهُوَ الَّذِى أَلْقَى رَبَاعِيَتَهُ، وَهِىَ: السِّنُّ الَّتِى بَيْنَ الثَّنِيَّةِ وَالنَّابِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015