قَافًا (?).
قَوْلُهُ: "يُضْبَطُ بِالصِّفَاتِ" (?) ضَبْطُ الشَّىْءِ: حِفْظُهُ بِالْحَزْمِ، وَالرَّجُلُ ضَابِطٌ، أَىْ: حَازِمٌ، قَالَ الْهَرَوِىُّ (?): الضَّبْطُ: لُزُومُ الشَّىْءِ بِقُوَّةٍ، وَرَجُلٌ ضَابِطٌ: قَوِىُّ شَدِيدُ الْبَطْشِ (?). الْيَاقُوتُ (?): مَعْرُوفٌ. وَالْفَيْروزَجُ: جِنْسٌ مُثَمَّنٌ مِنَ الْجَوَاهِرِ سَمَاوِىُّ اللَّوْنِ. وَالْمَرْجَانُ: بِفَتْحِ المِيمِ: صِغَارُ الُّلؤْلُؤِ. وَالرَّقُّ (?): بِفَتْحِ الرَّاءِ: جِلْدٌ رَقِيقٌ يُكْتَبُ عَلَيْهِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: {فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} (?).
اللِّبَأُ (?) عَلَى فِعَلٍ: مَقْصُورٌ (مَهْمُوزٌ) (?) أَوَّلُ اللَّبَن فى النِّتَاجِ، يُجْمَدُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ.
قَوْلُهُ: "كَالْغَالِيَةِ" (?) هِىَ طِيبٌ مَجْمُوعٌ مِنَ المِسْكِ وَالْكَافُورِ وَالْعَنْبَرِ، يُخْلَطُ بِمَاءِ الْوَرْدِ، ثُمَّ يُسَكُّ عَلَى حَجَرٍ، فَيُطَيَّبُ (?) بِهِ، قَالَ الشَّاعِرُ:
وَكَأَنَّمَا النَّمَشُ الَّذِى فى خَدِّهَا ... تَرْشِيشُ غَالِيَةٍ عَلَى تُفَّاحِ
وَيُقَالُ: إنَّ أَوَّلَ مَنْ سَمَاهُ (?) بِذَلِكَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، يُقَالُ مِنْهُ: تَغَلَّيْتُ بِالْغَالِيَةِ. وَيُقَالُ: إنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ أَهْدَى لِمُعَاوِيَةَ قَارُورَةً مِنَ الْغَالِيَةِ، فَسَأَلَهُ: كَمْ أنْفَقَ عَلَيْهَا، فَذَكَرَ مَالًا، فَقَالَ: هَذِهِ غَالِيَةٌ، (فَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ) (?). وَالْمَعْجُونُ: شِبْهُ الْغَالِيَةِ، وَهُوَ أنْوَاعٌ مِنَ الطِّيبِ تُعْجَنُ (بِمَاءِ الْوَرْدِ) (?).
قَوْلُهُ: "الإنْفَحَةُ" (?) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْفَاءِ مُخَفَّفَةً (?)، وَالتَّشْدِيدُ أيْضًا لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وَهِىَ كَرِشُ الحَمْلِ أَو الْجَدْىِ مَا لَمْ يَأْكُلْ، فَإذَا أَكَلَ فَهُوَ كَرِشٌ، عَنْ أَبِى زَيْدٍ، قَالَ الشَّاعِرُ (?):
كَمْ [قَدْ] أَكَلْتْ كِبْدًا وَإنْفَحَهْ ... ثُمَّ ادَّخَرْتُ أَلْيَةً مُشَرَّحَةْ
قَوْلُهُ: "كَالْقَرْقُوبِىِّ" (?) هُوَ الْمُطَرَّزُ؛ لِأنَّ الطِّرَازَ يُعْمَلُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ النَّسْجِ، وَقَالَ فى الْفَائِقِ (?): الْقُرْقُبِيَّةُ (?) وَالثُّرقُبِيَّةُ: ثِيَابٌ مِصْرِيَّةٌ بِيضٌ مِنْ كَتَّانٍ، وَرُوِىَ بِقَافَيْن (?).
قَوْلُهُ (?): "كَالإبْرِيقِ وَالْمَنَارَةِ وَالْكُرَازِ" (?) أوَانٍ مَعْرُوفَةٌ. الْعَقَارُ (?) بِالْفَتْحِ: الأرْضُ وَالضِّيَاعُ