قَوْلُهُ: "كَالْبَيْضِ الْمَذِرِ وَالرُّمَّانِ الْعَفِنِ" (?) مَذِرَت الْبَيْضَةُ: فَسَدَتْ، وَكَذَا عَفِنَ إِذَا فَسَدَ وَأنْتَنَ وَعَفِنَ الْخَشَبُ: بَلِىَ مِنَ الْمَاءِ.

قَولهُ: "كَالْمَقْبُوض بِالسَّوْمِ" (?) هُوَ: الْمُبَايَعَةُ، يُقَالُ: سَاوَمْتُهُ سُوَامًا فَاسْتَامَ عَلَىَّ، وَتَسَاوَمْنَا، وَسُمْتُكَ بَعِيرًا سِيمَةً (28) حَسَنَةً، وَإِنَّهُ لَغَالِى السِّيمَةِ (?).

قَوْلُهُ: "فَوَجَدَهُ أَقْرَعَ" (?) الأَقْرَعُ: الَّذِى ذَهَبَ شَعَرُ رَأْسِهِ مِنْ آفَةِ. ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِىُّ (?). وَقَالَ فى فِقْهِ اللُّغَةِ (?): الصَّلَعُ (?): ذَهَابُ الشَّعَرِ عَنِ الْبَشْرَةِ، وَالْقَرَعُ: تَقَشُّرُ الْبَشْرَةِ.

قَولهُ: "وَإنْ وَجَدَهُ خَصِيًّا" (?) الْخَصِىُّ: مَسْلُولُ الْخُصْيَيْنِ (?)، يُقَالُ: خُصْيَةٌ لِلْوَاحِدَةِ, وَكَذَلِكَ الْخِصْيَةُ بِالْكَسْرِ، وَالْخُصْيَتَانِ: الْبَيْضَتَانِ، وَالْخُصْيَانِ: الْجِلْدَتَانِ اللَّتَانِ فِيهِمَا الْبَيْضَتَانِ، وَإِذَا ثَنِّيْتَ قفتَ: خُصْيَانِ لَمْ تُلْحِقْهُ التَّاءَ، وَكَذَلِكَ الألْيَةُ، إِذَا ثَنَّيْتَ قُلْتَ: أَلْيَانِ لَمْ تُلْحِقْهُ التَّاءَ، وَهُمَا نَادِرَانِ. وَخَصَيْتُ الْفَحْلَ خِصَاءً مَمْدُودٌ (?): إِذَا سَلَلْتَ خُصْيَيْهِ، يُقَالُ: بَرِئْتُ إِلَيْكَ مِنَ الْخِصَاءِ. وَالْوَاحِدُ (?) خَصِىٌّ، وَالْجَمْعُ: خِصْيَانٌ وَخِصْيةٌ، وَمَوْضِعُ الْقَطْعِ: مَخْصىً (?).

قَولهُ: "وَإِنْ وَجَدَهَا ثَيِّبًا" (?) يُقَالُ: امْرَأَةٌ ثَيِّبٌ، وَرَجُلٌ ثَيِّبٌ. الذَّكَرُ وَالاُنْثَى فِيهِ سَوَاءٌ، قالَ ابْنُ السِّكِّيتِ (?): وَذَلِكَ إِذَا كَانَت الْمَرْأَة قَدْ دَخَلَ بِهَا الزَّوْجُ (?)، وَالرجُلُ قَدْ دَخَلَ بِامْرَأَةٍ (?) وَمِنْهُ تَقُولُ: قَدْ تَثَيَّبَتِ (?) الْمَرأَةُ: وَسُمِّيَت الثَّيِّبُ ثَيِّبًا، لِأَنَّهَا تُوَطَأُ وَطْءً بَعْدَ وَطْءٍ، مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلُهُ تَعَالَى (?): {مَثَابَةً لِلنَّاسِ} (?) أَىْ: يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ مَرَّةً أُخْرَى (وَثَانِيَةً بَعْدَ أُولَى) (?).

قَوْلُهُ: "فى الْخِلْقَةِ وَالْبَطْشِ" (?) الْبَطْشُ: الْأَخذُ بِالْقُوَّةِ وَالْعُنْفِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015