وَإِنَّمَا حُرَّمَت الْمُحَاقَلَةُ وَالْمُزَابَنَةُ؛ لأنَّهُمَا مِنَ الْكَيْلِ (?) وَالْوَزْنِ، وَلَيْسَ يَجُوزُ إذَا كَانَا مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ (?) إِلاَّ مِثْلًا بِمِثْل يَدًا بِيَدٍ، وَهَذَا (?) مَجْهُولٌ، لَا يُدْرَى أَيُّهُمَا أَكثَرُ.

الْفَرَقُ (?): سِتَّةَ عَشَرَ رِطْلًا (?).

قَوْلُهُ: "سَوَاءً بِسَوَاءٍ" (?) أَىْ: لَا يَجُوزُ إِلا مُسْتَوٍ بِمُسْتَوٍ، لَا فَضْلَ فى أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ (?).

قَوْلُهُ: "الصُّبْرَةِ جُزَافًا" (?) فَالصُّبْرَةُ (?): هِىَ الْكُوَمِةُ الْمَجْمُوعَةُ مِنَ الطَّعَامِ، سُمِّيَتْ صُبْرَةً؛ لِإفْرَاغِ بَعْضِهَا عَلَى (?) بَعْضٍ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلسَّحَابِ تَرَاهُ فَوْقَ السَّحَابِ: صَبِيرٌ (?) قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ (?).

قَوْلُهُ: "جُزَافًا" أَىْ: جُمَلَةً بِغَيْرِ كَيْلٍ وَلَا وَزْنٍ وَلَا عَدَدٍ، فَارِسىٌّ مُعَرَّبٌ (?).

(قَوْلُهُ (?): "الْكَسْبُ"). (?) الْكَسْبُ (بِضَمِّ الْكَافِ) (?): عُصَارَةُ الدُّهْنِ (?).

قَوْلُهُ: "فَيُنْتَثَلُ مَا فِيهَا" (?) أَىْ: يُسْتَخْرَجُ، قَالَ الْهَرَوِىُّ (?): (أَصْلُ) (?) النَّثْلِ: نَثْرُكَ الشَّىْءَ (?) مَرَّةً وَاحِدَةً، يُقَالُ: نَثَلْثُ كِنَانَتِى: إِذَا اسْتَخْرَجْتُ مَا فِيهَا مِنَ النَّبْلِ.

قَوْلُهُ: "بَيْعُ الْحَلِيبِ بِالرَّائِبِ" (?) رَابَ الَّلبَنُ يَرُوبُ رَوْبًا: إِذَا خَثُرَ وَأدْرَكَ (?)، فَهُوَ رَائِبٌ، وَالرَّائِبُ يَكُونُ لِمَا مُخِضَ وَلِمَا لَمْ يُمْخَضْ، وَمَعْنَى مُخِصَ (?): حُرِّكَ حَتَّى خَرَجَ (?) زُبْدُهُ، وَالْمَخِيضُ: فَعِيلٌ مِنْهُ وَالْمِرْوَبُ: الِإنَاءُ الَّذِى يُرَوَّبُ فِيهِ الَّلبَنُ، قَالَ أبُو عُبَيْدٍ: إِذَا خَثُرَ الَّلبَنُ، فَهُوَ الرَّائِبُ، فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ اسْمهُ حَتَّى يُنْزَعَ زُبْدُهُ، وَاسْمُهُ عَلَى حَالِهِ، بِمَنْزِلَةِ الْعُشَرَاءِ مِنَ الِإبِلِ، ثُّمَ (?) تَضَعُ، فَهُوَ اسْمُهَا.

قَوْلُهُ: "الْجُبْنَ أو الْأَقْطَ أَو الْمَصْلَ أَوْ الَّلبَأَ" (?) تُذْكَرُ فى كِتَابِ الْأَيْمَانِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى (?) الْجَزُورُ (?): ذُكِرَ فِى الْوُضُوءِ، وَكَذَلِكَ (?) الْعَنَاقُ: ذُكِرَتْ فِى الزَّكاةِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015