لا تكْذِبُ القَوْلَ إنْ قَالَتْ قَطَا صَدَقتْ ... إذْ كُلُّ ذِي نِسْبَةٍ لَا بُدَّ يَنتحِلُ
وَاليَعقُوبُ: ذَكَرُ الحَجَلِ، وَالحَجَلُ: جَمْعُ حَجَلَةٍ، وَهِىَ القَبْجَةُ، يُقَالُ حَجَلٌ وَحِجْلَانٌ. وَالْقَبْجُ: فَارِسيٌّ مُعَرَّبٌ؛ لِأنَّ القَافَ وَالْجِيمَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِى كَلِمَةٍ مِنْ كَلَامِ العَرَبِ (?).
وَالإوَزُّ- بِكَسْرِ الهَمزَةِ وَفَتْحِ الوَاوِ: البَطُّ، وَقَدْ جَمَعُوهُ بِالوَاوِ وَالنُّونِ، فَقَالُوا: إوَزُّون (?) (وَاحِدَهُ إوَزَّةٌ) (?) وَهُوَ مِنْ طَيْرِ المَاءِ، يَعِيشُ فِيهِ وَيَدْخُلُ فِيهِ، وَهُوَ أبيضُ كَبِيرٌ، لَهُ مَخَالِبُ مِثْلُ مَخَالِبِ طَيرِ المَاءِ، وَيُستأنَسُ فى البُيُوتِ كَالدَّجَاجِ.
قَوْلُهُ (?): "لَا يُخْتَلَى خِلَالَهَا وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا" الْخَلَى مَقصُورٌ (?): الْحَشِيشُ، وَيُخْتَلَى يُفْتَعَلُ: (أىْ) (?) يُحْتَشُّ (?). وَالعَضْدُ: القَطْعُ، يَقُالُ: عَضَدْتُ الشَّجَرَ أعْضِدُهُ بِالْكَسْرِ، أىْ: قَطَعْتُهُ بالمِعْضَدِ (?).
قَوْلُهُ: "وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا" يُقَالُ: نَفَرَتْ الدَّابَّةُ وَالصَّيْدُ نُفُورًا وَنِفَارًا: إذَا هَرَبَ ذُعْرًا مِنْ مَخَافَةِ شيءٍ.
قَوْلُهُ: "إلَّا الإذْخِرِ": نَبْتٌ لَهُ رَائِحَةٌ طيِّبةٌ، الْوَاحِدَةُ إذْخِرَةٌ (?)، وَأظُنُّهُ السَّخْبَرَ (?) "لِصَاغَتِنَا": جَمْعُ صَائِغٍ، مِثْلُ قَائفٍ وَقَافَةٍ.
قَوْلُهُ: "فِى هَوَاءِ الحِلِّ" (?) مُمْدُودٌ (?)، وَالهَوَاءُ: مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ: وَهَوَى النَّفْسِ: شَهوَتُهَا (?): مَقصُورٌ (?).
"فإنْ عَدَلَ السَّهمُ" (?) أَيْ: مَالَ عَنِ الْقَصْدِ.
قَوْلُهُ (?): "فى الدُّوحَةِ بِقَرَةٌ" الدَّوْحَةُ: الشَّجَرَةُ الْعَظيمَةُ مِنْ أَيِّ الشَجَرِ كَانَ، وَالْجَمْعُ: دَوْحٌ (?)، (قَالَ امْرُؤ القَيس (?):
. . . . . . . . . . . . ... يَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الْكَنَهْبُلِ) (?).