قَوْلُهُ: "فَعَدَلَ إلَى قِيمَتِهِ" (?) يُقَالُ: عَدَلَ إلَى كَذَا، أىْ: مَالَ إلَيْهِ، وَعَدَلَ: إذَا اسْتَقَامَ، وَهُوَ مِنَ الأضْدَادِ.
قَوْلُهُ: "وَإنْ وَطِئَ فِى الْحَجِّ" (?) قَالَ الْجَوْهَرِيُّ (¬6): وَطِئْتُ الشَّيءَ بِرِجْلِى وَطْأً (?)، وَوَطِىءَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ يَطَأ فِيهِمَا، سَقَطَت الْوَاوُ مِنْ يَطَأُ، كَمَا سَقَطَتْ مِنْ يَسَعُ (?).
الْيَرْبُوعُ (?) بِخِلْقَةِ الْفَأرِ أوْ أَكْبَرُ، مَفَاتِحُ (?) جُحُورِهِ كَثِيرَةٌ (?).
قَوْلُهُ: "عَنزٌ وَعَنَاقٌ وَجَفْرَةٌ" (?) وَلَدُ الشَّاةِ إذَا بَلَغَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، وَجَمَعَ بَيْنَ الْمَاءِ وَالشَّجَرِ، فَهُوَ جَفْرٌ وجَفْرَةٌ، وَمَعْنَاهُ: اتَّسَعَ جَوْفُهُ (?). يُقَالُ (?): فَرَسٌ مُجْفِرٌ، أَىْ: وَاسِعُ الْجَنْبَيْنِ. وَالْعَنَاقُ: مَا فَوْقَ ذَلِكَ، وَالعَنْزُ فَوْقَ الْعَنَاقِ فِى السِّنِّ غَيرُ مَحْصُورٍ بِزَمَانٍ (17).
قَوْلُهُ: "حَكَمَ فِى أُمِّ حُبَيْنٍ بِحُلَّان" (?) أمُّ حُبَيْنٍ: دُويّبةٌ عَلَى خِلْقَةِ الْحِرْبَاءِ، عَرِيضَةُ الْبَطْنِ، وَمِنْهُ قَوْلُ رَسُولِ الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ (?) رَأى بِلَالًا قَدْ خَرَجَ بَطنهُ (?): "أُمُّ حُبَيْن" (?) وَهَذَا مِنْ مَزْحِهِ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أرَادَ: ضِخَمَ بَطنِهِ، وَالْحَبَنُ: عِظَمُ الْبَطْنِ، ذَكَرَ الْهَرَوِىُّ جَمِيعَ ذَلِكَ (?). وَقَالَ فِى الْبَسِيطِ (¬21): هُوَ مِنْ صِغَارِ الضَّبِّ. وَقَالَ فِى دِيوَانِ الْأدَبِ (?): هِىَ الْحِرْبَاءُ. وَقَالَ الأزْهَرِيُّ (?): هِيَ مِنْ حَشَرَاتِ الأَرْضِ تُشْبِهُ (?) الضَّبِّ، وَهِىَ الأُنْثَى مِنَ الْحَرَابِىِّ، وَالْعَرَبُ تَعَافُ أكْلَهَا. وَالْحُلَّانُ: الْجَدْىُ يُؤْخَذُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، (وَهُوَ فُعَّالٌ؛ لإنَّهُ مُبْدَلٌ مِنْ حُلَّامٍ، وَهُمَا بِمَعْنَىً) (?) قَالَ الشَّاعِرُ (?):
كُلُّ قَتِيلٍ فِى كُلَيْبٍ حُلَّامْ ... حَتَّى يَنَالَ الْقَتْلُ آل هَمَّامْ
قَوْلُهُ: وَتَغْمَضُ الْفُتْيَا" (?) أىْ: تَحْتَقِرُهَا وَتَطْعَنُ فِيهَا. وَفِيهَا (?) لُغَتَانِ: فَتْحُ الْمِيمِ وَكَسْرُهَا مِنَ الْمَاضِى وَالْمُسْتَقْبَل (?). غَمَصْتُ الرَّجُلَ وَغَمِصْتُهُ، أيْ: احْتَقَرْتُهُ.
قَوْلُهُ: "الدُّبْسِىِّ قُمْرِىِّ وَالْفَاخِتَةِ" (?) الدُّبْسىُّ: طَائِرٌ مَنْسُوبٌ إلَى طَيْرٍ دُبْسٍ، وَالْأدبَسُ مِنَ الطَّيرِ: