أرْبَعَةِ بُرُدٍ (?) قَدْ ذُكِرَ (?). وَالْبِرُّ: ذُكِرَ (?).

قَوْلُهُ: "لِخَوْفِ التُّهْمَةِ وَالْعُقُوبَةِ" (?) يُقَالُ: اتَّهَمْتُ فُلَانًا بِكَذَا، وَالاسْمُ مِنْهُ التُّهَمَةُ (?) - بِالتَّحْرِيكِ، (عَلَى مِثَالِ هُمَزَةٍ) (?) وَأَصْلُ التَّاءِ فِيهِ وَاوٌ، هَكَذَا ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِىُّ (?).

قَوْلُهُ: "بَرِىءَ الْمَرِيضُ" (?) يُقَالُ: بَرِىَ الْمَرِيضُ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَفَتْحِهَا، وَبَرِىءَ مِنَ الدَّيْنِ بِكَسْرِهَا لَا غَيْرُ (?).

قَوْلُهُ: "الرُّخْصَةُ" (?) الرُّخْصَةُ وَالتَّرْخِيصُ فِى الْأمْرِ: ضِدُّ التّشْدِيدِ فِيهِ، وَقَدْ رُخِّصَ لَهُ (فِى كَذَا) (?) تَرْخِيصًا فَتَرَخَّصَ فِيهِ، أَىْ: لَمْ يَسْتَقْصِ.

قَوْلُهُ: "فَإِنْ غُمَّ عَلَيْهِمْ" (?) أَىْ: غَطَّاهُ غَيْمٌ أوْ هَبْوَةٌ (?)، يُقَالُ: (غَمَمْتُهُ إِذَا غَطَّيْتُهُ) (?) فَانْغَمَّ وَمِنْهُ الْغِمَامَةُ الَّتِى تُجْعَلُ عَلَى فِى الْحِمَارِ وَمِنْخَرَيْهِ، الْجَمْعُ غَمَائِمُ. وَالضَّمِيرُ فِى "غُمَّ" لِلْهِلَالِ (?)، وَيَقُومُ "عَلَيْكُمْ" (?) مَقَامَ مَا لَمْ يُسَمّ (?) فَاعِلُهُ (?). وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ (?): "فَإنْ أُغْمِىَ عَلَيْكُمْ" (?)، "وَ" إِنْ كَانَ مُغْمَىً عَلَيْهِ أَىْ: غُشِىَ عَلَيْهِ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْغَمَى وَهُوَ الغِطَاءُ، مِثْلُهُ فِى الْمَعْنَى لَا فِى اللَّفْظِ، لِأَنَّ لَامَ "غُمَّ" مِيمٌ، وَلَامَ "أُغْمِىَ عَلَيْهِ" يَاءٌ (?)، وَاللهُ أَعْلَمُ.

وَسُمِّىَ الْغَمَامُ غَمَامًا؛ لِأَنَّهُ يَغُمُّ السَّمَاءَ، أَىْ: يَسْتُرُهَا، وَقِيلَ: لِأَنَّهُ يَغُم الْمَاءَ فِى جَوْفِهِ. وَقَالَ شَمِرٌ: سُمِّىَ مِنْ قِبَلِ غَمْغَمَتِهِ وَصَوْتِهِ، وَكَذَا (?) الغَمُّ ضِدُّ الْفَرَحَ كَأَنَّهُ يُغَطِّى الْفَرَحَ وَيَذْهَبُ بِهِ.

قَوْلُهُ: "إِنَّ الأَهلَّةَ بَعْضُهَا أَكبَرُ مِنْ بَعْضٍ" (?) أَرَادَ ارْتِفَاعَ الْمَنَازِلِ لَا عِظَمَ الدَّارَةِ (?).

قَوْلُهُ: "جَدِيلَةُ قَيْسٍ" (?) فِى الْعَرَبِ قَبَائِلُ، كُلُّ وَاحِدَةٍ تُسَمَّى جَدِيلَةَ، مِنْهَا هَذِهِ، وَجَدِيلَةُ طَىِّءٍ (?) وَجَدِيلَةُ حَنِيفَةَ (?) وَيُنْسَبُ إِلَى الْجَمِيعِ: جَدَلِىُّ مِثْلُ حَنَفِىٍّ. وَأَرَادَ بِالإِضَافَةِ: الْفَرْقَ.

قَوْلُهُ: "شَاهِدَا عَدْلٍ" (?) لَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ؛ لِأَنَّهُ وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ، يُقَالُ: هَذَا شَاهِدُ عَدْلٍ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015