قَوْلُهُ: "وَإِنْ حَجَرَ عَلَيْهِ فِى الْمَالِ" (?) أَصْلُ الْحَجْرِ: الْمَنْعُ، وَاهمَحْجُورُ: الْمَمْنُوعُ، قَال اللهُ تَعَالَى: {حِجْرًا مَحْجُورًا} (?).
وَالسَّفِيهُ (?): الْمُبَذِّرُ. يُقَالُ: سَفُهُ يَسْفَهُ سَفَهًا وَسَفَاهَةً (?). وَأَصْلُهُ: الْخِفَّةُ وَالْحَرَكَةُ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ (?):
مَشَيْنَ كَمَا اهْتَزَّتْ رِمَاحٌ تَسَفَّهَتْ ... أَعَالِيهَا مَرُّ الرِّيَاحِ النَّوَاسِمِ (?)
قَوْلُهُ: "نِصَابٌ مِنَ السَّائِمَةِ" (?) سُمىَ نِصَابًا؛ لِأنَّهُ أَصْل فِى الزَّكَاةِ. وَالنِّصَابُ وَالْمَنْصِبُ: الْأَصْلُ (?) وَقَالَ الْخَلِيلُ (?): النِّصَابُ: أَصْلُ الشَّىْء وَمَرْجِعُهُ.
قَوْلُهُ: "رَتَعَتِ الْمَاشِيَةُ" (?) (يُقَالُ: رَتَعَت الْمَاشِيَةُ) تَرْتَعُ رُتُوعًا: إِذَا أكَلَتْ مَا شَاءَتْ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {نَرْتَعْ وَنَلْعَبْ} (?) وَمَعْنَاهُ: نَلْهُو وَنَفْعَلُ مَا نَشَاءُ.
قَوْلُهُ: "نُتِجَتْ وَاحِدَةٌ" يُقَالُ: نُتِجَتْ (?) الْمَاشِيَةُ عَلَى مَا لَم يُسَمِّ فَاعِلُهُ. وَلَا يُقالُ: نَتَجَتْ بِالْفَتْحِ. وَالْمُسْتَقْبَلُ تُنْتِجُ نَتَاجًا وَأَنْتَجَهَا أَهْلُهَا نَتْجًا (?).
قَوْلُهُ: "حَتَى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ" (?) سُمِّىَ حَوْلًا؛ لِأَنَّ الشَّخْصَ يَحُولُ فِيهِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ.
قَوْلُهُ: "ضُمَّتْ إِلَى الأُمَّهَاتِ (?) وَأَصْلٌ أُمٍّ: أُمَّهَةٌ. قَالَ قُصَىُّ (?):
. . . . . . . . . . . ... أُمَّهَتِى خِنْدِفٌ وَإِلْيَاسُ أَبِى
وَالصَّوَابُ عِنْدَ أَكْثَرَ أَهْلِ اللّغَةِ: أَنْ يُقَالَ فِى الآدَمِيِّينَ: أُمَّهَاتٌ، وَفِى الْبَهَائِمِ: أُمَّاتٌ. قَالَ الرَّاعِى (?).
كَانَتْ نَجَائِبَ مُنْذِرٍ وَمُحَرِّقٍ ... أُمَّاتُهُنَّ وَطُرْقُهُنَّ فَحِيلَا
هَذَا هُوَ الأَفْصَحُ عِنْدَهُمْ. وَقَدْ يَجِىءُ أَحَدُهُمْ مَكَانَ الآخَرِ، قَالَ الشَّاعِرُ: