بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تمهيد. . ومنهج
قَوْلُهُ: (تَحْرِيمَ الْمَبْتُوتَةِ) (?) أصْلُهُ: مِنْ بَتَّ الْحَبْلَ: إِذَا قَطَعَهُ، كَأنَّهُ قَطَعَ بِالطَّلَاقِ مُوَاصَلَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا.
قَوْلُهُ: (لَا يَفْغَرْ فَاهُ) (?) أَيْ: يَفْتَحْهُ، يُقَالُ: فَغَرَ فَاهُ (?) يَفْغَرُهُ، وَفَغَرَفُوه، أَيْ: انْفَتَحَ. وَفَغَرَفَاهُ، يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى (?).
قَوْلُهُ: (يُسْتَنْقَعَ) (?) أيْ: يُبْتَلَّ بِالْمَاءِ فَيَسْتَرْخِىَ فَيَفْسُدَ جَسَدُهُ، يُقَالُ: أَنْقَعْتُ الدَّوَاءَ وَغَيْرَهُ فِي الْمَاءِ فَهُوَ مُنْقَعٌ (?): إِذَا بَلَلْتَهُ فِيهِ لِيَذُوبَ وَيَسْتَرْخِىَ.
قَوْلُهُ: (مُتَلَبَّدَةً) (?) أَيْ: لَصِقَ شَعَرُهَا بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَلَزِجَ. وَتَسْرِيحُهَا: تَفْرِيْقُها، وَنَشْرُهَا بِالمُشْطِ، مِنْ تَسْرِيحِ الْمَاشِيَةِ، وَهُوَ (نَشْرُهَا و) (?) تَفْرِيْقُهَا فِي الْمَرْعَى بَعْدَ تَلَاصُقِهَا فِي الْمَأْوى وَانْضِمَامِ، بَعْضِهَا إِلَى بَعْضٍ.
قَوْلُهُ: (يُحَرِّفُهُ) (?) أَيْ: يَضَعُهُ عَلَى حَرْفِهِ وَهُوَ جَنْبُهُ، وَحَرْفُ كُلِّ شَىْءٍ: جَانِبُهُ.
قَوْلُهُ: (الْمَاءُ الْقَرَاحُ) (?) هُوَ الَّذى لَا يُخَالِطهُ شَىْءٌ (?).
قَوْلُهُ: (تَعَذَّرَ غُسْلُهُ) (?) أَيْ: تَعَسَّرَ لَعُذْرٍ.
قَوْلُهُ: (حَفَّ شَارِبِهِ) (?) أَيْ (?): أَخذِ شَعَرِهِ، يُقَالُ: حَفَّت الْمَرْأةُ وَجْهَهَا مِنَ الشَّعَرِ تَحُفُّهُ حَفًّا وَحِفَافًا وَأَحَفَّتْ (?) أَيضًا.
وَقَوْلُهُ: (إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ جُمَّةٌ) (?) الْجُمَّةُ بِالضَّمِّ: مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرَّأَسِ، وَهِىَ أَكْثَرُ (?) مِنَ