وَالْخَمِيصَةُ: ذُكِرَتْ (?).

قَوْلُهُ (?): (بِمَجَادِيحِ السَّمَاءِ) هِىَ نُجُومُ الأنْوَاءِ الَّتِى تَزْعُمُ الْعَرَبُ أَنَّهَا تُمْطَرُ بِهَا، وَاحِدُهَا: مِجْدَحٌ (?) وَقِيلَ (?): هُوَ نَجْمٌ مِنَ النَّجُوم كَانَتْ العَرَبُ (?) تَزْعُمُ أَنَّهَا تُمْطَرُ بِهِ، شِبْهُ الْأثَافِىِّ، شُبِّهَ بِالْمِجْدَحِ: وهُوَ الْعُودُ الَّذِى له ثَلَاثَةُ أَعْيَارٍ يُجْدَحُ بِهِ الدَّوَاءُ أَيْ: يُخْلَط. وَالْعَيْرُ: هُوَ العَمُودُ النَّاتِىءُ كَعَيْرِ السَّهْمِ الَذِى في وَسَطِهِ (?) والْمَعْرُوفُ عِنْدَنَا: أَنَّ الْمِجْدَح: عُودٌ لَهُ ثَلَاثُ شُعَبٍ، وَالْمُشَبَّهُ بِالْأَثَافِىِّ هُوَ: الْبُطَيْنُ. وَرُوِىَ عَن ابْنِ عُيَيْنَةَ: الْمِجْدَحُ: هُوَ الدَّبَرَانِ.

(الْخِصْبُ) (?) بِكَسْرِ الْخَاءِ: نَقِيضُ الْجَدْبِ بِفَتْحِ الْجِيمِ.

قَوْلُهُ: (فَحَسَرَ) (?) أَيْ: كَشَفَ عَنْهُ (?) الثِّيَابَ وَأَزَالَهَا. وَقِيلَ: وَقَفَ حَتَّى يُصيِبَهُ الْمَطَرُ، مِنْ حَسَرت الدَّابَّةُ إِذَا وَقَفَتْ مِنَ الإِعْيَاءِ. ذَكَرَهُ الطُّوَيْرِىُّ.

قَوْلُهُ: (الرَّعْدَ) (?) هُوَ (?) مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بالسَّحَابِ، وَالَّذِى يُسْمَعُ صَوْتُهُ بِالتَّسْبِيِح، وَلَيْسَ الرَّعْدُ الصَّوْتَ نَفْسَهُ، قَالَهُ أَهْلُ التَّفْسِيرِ (?).

قَوْلُهُ: (فَعُوفِينَا (?) مِنْ ذَلِكَ: أَيْ: أَعْطَانَا الله الْعَافِيَةَ، فَسَلِمْنَا. قَالَ الْجَوْهَرِىُّ (?): الْعَافِيَةُ: هِىَ دِفَاعُ اللهِ عَنِ الْعَبْدِ وَعَافَاهُ اللهُ وَأَعفَاهُ بِمَعْنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015