وَمِنْ بَابِ صَلَاةِ العِيدَيْنِ

الْعِيدُ أصْلُهُ: ومنْ عَوْدِ الْمَسَرَّةِ وَرُجُوعِهَا، وَيَاؤْهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ وَاوٍ، وَجَمْعُهُ: أعْيَادٌ، وَإِنَّمَا جُمِعَ بِالْيَاءِ وَأصْلُهُ الْوَاوُ، لِلُزُومِهَا فِي الْوَاحِدِ (?). وَقِيلَ: لِلْفَرْقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أعْوادِ الْخَشَبِ (?). "شِعَارٌ" (?) أَيْ (?) عَلَامَةٌ، وَقَدْ ذُكِرَ.

قَولهُ: "تَهَاوُنًا بالشَّرْعِ" (?) أَيْ: اسْتِخْفَافًا وَاسْتِحْقَارًا (?)، يُقَالُ: اسْتَهَانَ بِهِ وَتَهَاوَنَ بِهِ، أَيْ: اسْتَحْقَرَهُ وَأهَانَهُ: اسْتَخَفَّ (?) بِهِ. وَالاسْمُ: الْهَوَانُ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015