وَمِنْ بَابِ مَوْقِفِ الإِمَامِ وَالْمَأمُومِ

قَولُهُ: "عَنْ يَسَارِهِ" (?) يُقَالُ: يَسَارٌ، وَيِسَارٌ، بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ، وَالْفَتْحُ أفْصَحُ (?).

قَولُهُ: "أُولُو الْأحْلَامِ وَالنُّهَى" (?). فِي الْأحْلَامِ وَجْهَان: أحَدُهُمَا: جَمْعُ حِلْمٍ عَلَى التَّقْلِيلِ، وجَازَ جَمْعُهُ، وَإِنْ كَانَ مَصْدَرًا؛ لِاخْتِلَافِهِ (?). وَالثَّانِى: جَمْعُ. حُلُمٍ، بِضَمِّ الْحَاءِ: مِنْ بَلَغَ الصَّبِىُّ الْحُلُمَ. أَيْ: لِيَلِيْنىِ مِنْكُم الْبَالِغُون. وَالنُّهَى: جَمْعُ نُهْيَةٍ، وَهِىَ (?): الْعَقْلُ؛ لِأنَّهُ يَنْهَى عِن الْقَبِيحِ. أَيْ: لِيَلِيَنِى أُولُو الْعْقُولِ الْكَامِلَةِ؛ لِيُشَاهِدُوا الأفْعَالَ فَيَعُوهَا (?)، وَيَسْمَعُوا اْلأَقْوَالَ فَيَحْفَظُوهَا.

قَوْلُهُ: "دُكَّانٍ" (?) هُوَ الْبِنَاءُ الْمُرْتفِعُ قَلِيلًا، وَلَيْسَ مِنْ دُكَّانِ السُّوقِ، وَهُوَ الَّذِى يُقْعَدُ عَلَيْهِ (?).

قَوْلُهُ: "جَذَبْتَنِى" (?) يُقَالُ: جَذَبَهُ: إِذَا جَرَّهُ إِلَيْهِ، وَأزالَهُ عَنْ مَوْضِعِهِ إِلَى غَيْرِهِ.

قَوْلُهُ: "يَرْجِعُ الْقَهْقْرَى" (?) هُوَ الْمَشْىُ إِلَى خَلْفٍ، يُقَالُ مِنْهُ: قَهْقَرَ يُقَهْقِرُ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015