قَوْلُهُ: "رَجُلٌ أَسِيفٌ" (?) أيْ: حَزِينٌ. وَاْلأسَفُ: الْحُزْنُ عَلَى مَا فَاتَ. وَاْلأسِيفُ وَاْلأسُوفُ: السَّرِيعُ الْحُزْنِ الرَّقِيقُ الْقَلْبِ (?). وَأَرادَتْ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - رَقيِقُ الْقَلْبِ سَرِيعُ الْحُزْنِ السَّرِيعُ يَبْكِى حُزْنًا حِينَ لَا يَرَاكَ فِي مَقَامِكَ فَيُفُسِدُ صَلَاتَهُ وَتَفْسُدُ عَلَى النَّاسِ صَلَاتُهُمْ (?).

قَوْلُهُ: "صُوَيْحِبَاتُ يُوسُفَ" (?) هُوَ تَصْغِيرُ صَاحِبَةٍ. وَيُرْوَى فِي غَيْرِ هَذَا "صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ" فَيَكُونُ (جَمْعُ) (?) صَوَاحِبَ" جَمْعَ الْجَمْعِ (?). وَأَرادَ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّكُنَّ مَعَاشِرَ (?) النِّسَاءِ (تُظْهِرْنَ خِلَافَ مَا تُبْطِنَّ، كَمَا جرَى لِيُوسُفَ، فَكَانَ مِنْ أمْرِهِ مَعَ زَلِيخَا مَا كَانَ) (?).

قَوْلُهُ: "فَيُشَوِّقُ" (?) قَالَ الْجَوْهَرِيُّ (?): "التَّشْوِيشُ: التَّخْلِيطُ. وَقَدْ تَشَوَّشَ عَلَيْهِ (?) اْلأمْرُ أَيْ: اخْتَلَطَ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015