قَوْلُهُ: "يَجْزِى فِي بَوْلِ الْغُلَام (?) النَّضْحُ" وَهُوَ (?) الرَّشُّ، وَبِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ: أكْثَرُ مِنْهُ (?) وَقالَ (?) الْخَطَّابِىُّ (?): النضْحُ: إمْرَارُ الْمَاءِ مِنْ غَيْرِ مَرْسٍ (?) وَلَا دَلْكٍ، وَمِنْهُ الْبَعِيرُ النَّاضِحُ.
قَوْلُهُ: "أمرَ فِي بَوْلِ الأعرَابِىِّ (?) بِذَنُوبٍ" الذَّنُوبُ: الدَّلْوُ الْمَلأى مَاءً، وَلَا يُقَالُ لَهَا ذَنُوبٌ وَهِىَ فَارِغَةٌ (?) وَجَمْعُهَا (?) أَذْنِيَةٌ ذَنَائِبُ (?).
قَوْلُهُ: "يَغْمُرُ" الْبَوْلَ (?) أَيْ: يُغَطِّيهِ وَيَعْلُوهُ وَيَزِيدُ عَلَيْهِ. وَقدْ ذُكِرَ.
قَوْلُهُ: "فِي مَوْضِعٍ ضَاحٍ" (?) أَيْ بِارِزٍ لِلشَّمْسِ، (لَا يَسْتُرُهُ عَنْهَا شَىْءٌ) (?) [يُقَالُ ضَحَا الرَّجُلُ يَضْحَى] (?) قَالَ الله تَعَالَى: {وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى} (?) أَيْ: لَا تَبْرُزُ لِلشَّمْسِ فَتُؤْذِيكَ.
قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ (?): يُقَالُ لِكُلِّ مَنْ كَانَ بَارِزًا فِي غَيْرِ مَا يُظِلُّهُ وَيُكِنُّهُ: إنَّهُ لَضَاحٍ (?).
قَوْلُهُ: "الْمَرزُبَان" (?) بِضَمِّ الزَّاىِ: وَاحِدُ الْمَرَازِبَةِ مِنَ الْفُرْس، وَهُمُ الرُّؤسَاءُ، وَالْعُظَمَاءُ وَالْعُلَمَاءُ (?).
قَوْلُهُ: "كالْزِّئْبِرِ فِي الثَّوْبِ" (?) بِكَسْرِ الزَّاىِ وَالْبَاءِ، وَالْهَمْزَةِ: هُوَ مَا يَعْلُو الثَّوْبَ الْجَدِيدَ مِنَ الزَّغَبِ، وَمَا يَعْلُوا الْخَزَّ. يُقَالُ: زَابَرَ الثَّوْبُ، فَهُوَ مُزَأْبِرٌ، وَمُزَأْبِرٌ، إِذَا خَرَجَ زِئْبِرُهُ (?) قَالَ يَعْقُوبُ (?): وَقَدْ قِيلَ: زِئبرُهُ، بضَمِّ الْبَاءِ.