• قَوْلُهُ (?): "يَجْرَحُ اللِّثةَ" وَهِىَ: اللَّحْمُ الَّذِى تَنْبُتُ فِيهِ الْأَسْنَانُ (?)، يُقَالُ بِكَسِرِ (?) اللَّام، (وَلَا يُقَالُ بِفَتْحِهَا (?). وَقِيلَ: هِىَ اللَّحْمُ السَّائِلُ بَيْنَ الأسْنَانِ) (?) وَهِىَ مَخذُوفَةُ اللَّامِ، وَالْهَاءُ عِوَضٌ مِنَ الْمَحْذُوفِ.
• قَوْلُهُ: "الْفِطْرَةُ عَشْرٌ" (?) هِىَ (?): أصْلُ الدِّينِ، وَأَصْلُهُ الابْتِدَاءُ، والمعنى: آدَابُ الدِّينِ عَشْرٌ.
• قَوْلُهُ: "يَغْسِلُ الْبَرَاجِمَ" (?) (هِيَ جَمْعُ بُرْجُمَةٍ وَ) (?) هِيَ: مَفَاصِلُ الْأصَابِع (?)، الَّتِى بَيْنَ الأَشَاجِعِ (?) وَالرَّوَاجِبِ، وَهِىَ (?) رُووسُ السُّلَامَيَاتِ مِنْ ظَهْرِ الْكَفِّ إذَا قَبَضَ الْقابِضُ كَفَّهُ (?). وَالَّتى تَلى الأنَامِلَ هِيَ الرَّوَاجِبُ، وَالَّتِى تَلِى الْكَف (?) هِيَ الْأشَاجِعُ (?) وإِنَّمَا خَصَّهَا وَحَضَّ عَلَى غَسْلِهَا (?)؛ لِأنَّ الْوَسَخَ يَلْصَقَ بِغُضُونِهَا، وَتَكَسُّرِهَا وَلَا يَبْلُغُهَا الْمَاءُ الَّا بِمُعَانَاةٍ (?).
وَمِنَ السُّنَنِ الْعَشْرِ (?): "الانْتِضَاحُ بِالْمَاءِ" وَهُوَ أنْ يَأَخُذَ قَليلًا مِنَ الْمَاءِ فَيَنْضَحَ بِهِ مَذَاكِيرَهُ (?) بَعْدَ الوُضُوءِ (?) لِيَنْفِىَ عَنْهُ (?) الوَسْوَاسَ. وَقِيلَ: هُوَ الاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ. وَسُئِلَ عَطَاء عَنْ نَضْحِ الْوُضِوءِ، فَقَالَ: النَّضْحُ النَّشْرُ وَهُوَ: مَا انْتُضِحَ مِنَ الْمَاءِ عِنْدَ الْوُضُوءِ (?).
• قَوْلُهُ (?): "الاسْتِحْدَادُ": هُوَ حَلْقُ الْعَانَةِ. وَهوَ [اسْتِفْعَالٌ] (?) مِنَ الْحَدِيدَةِ الَّتِى يُحْلَقُ بِهَا (?) عَلَى طَرِيقِ الْكِنَايَةِ وَالتَّوْرِيَةِ (?).
• قَوْلُهُ: "اخْتَتَنَ بِالْقَدُوم (?) قِيلَ: هُوَ مَقِيلٌ لَهُ، أيْ: مَنْزِلٌ كَانَ يَنْزِلُ بِهِ. وَقِيلَ: اسْمُ قَرْيَةٍ بِالشَّامِ (?) وَقِيلَ: هُوَ الْفَأَسُ (?). يُرْوَى مُشَدَّدًا وَمُخَفَّفًا. وَقِيلَ: الْمُشَدَّدُ: اسْمُ قَرْيَةٍ بِالشَّامِ، وَبِالتَّخْفِيفِ: قَدُومُ النَّجَّارِ (?). وَذَكَرَ الْخَطَّابِيُّ (?) أنَّهُمَا جَمِيعًا مُخَفَّفَانِ، وَهُوَ الْأصَحُّ (?). قَالَ عَلِيُّ (?) بْنُ بَطَّالٍ: وَرُبَّمَا اجْتَمَعَ لَهُ الْأمْرَانِ.