أولاً: أحوال الإسناد الخبري.

ثانياً: أحوال المسند إليه.

ثالثاً: أحوال المسند.

رابعاً: أحوال متعلقات الفعل.

خامساً: القصر.

سادساً: الإنشاء.

سابعاً: الفصل والوصل.

ثامناً: الإيجاز والإطناب والمساواة.

والسر في انحصار علم المعاني في هذه الأبواب الثمانية: أنهم تتبعوا العبارة من جميع جوانبها وكل أحوالها:

فالكلام: إما أن يكون خبراً، وهو، ما يحتمل الصدق والكذب لذاته، أي بقطع النظر عن قائله، سواء أكان مقطوعاً بصدقه أو كذبه، وإما أن يكون إنشاء، وهو: ما لا يحتمل الصدق والكذب لذاته.

فالأول: هو الخبر، والثاني هو الإنشاء.

ثم الخبر: لابد له من إسناد، ومسند إليه، ومسند.

وأحوال هذه الثلاثة هي الأبواب الثلاثة الأولى.

ثم المسند قد يكون له متعلقات - إذا كان فعلاً أو شبهه - فهذا هو الباب الرابع.

ثم الإسناد والتعليق، كل واحد منهما إما أن يكون بقصر، وإما أن يكون بغير قصر، وهذا هو الباب الخامس.

والإنشاء، هو الباب السادس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015