أولاً: أحوال الإسناد الخبري.
ثانياً: أحوال المسند إليه.
ثالثاً: أحوال المسند.
رابعاً: أحوال متعلقات الفعل.
خامساً: القصر.
سادساً: الإنشاء.
سابعاً: الفصل والوصل.
ثامناً: الإيجاز والإطناب والمساواة.
والسر في انحصار علم المعاني في هذه الأبواب الثمانية: أنهم تتبعوا العبارة من جميع جوانبها وكل أحوالها:
فالكلام: إما أن يكون خبراً، وهو، ما يحتمل الصدق والكذب لذاته، أي بقطع النظر عن قائله، سواء أكان مقطوعاً بصدقه أو كذبه، وإما أن يكون إنشاء، وهو: ما لا يحتمل الصدق والكذب لذاته.
فالأول: هو الخبر، والثاني هو الإنشاء.
ثم الخبر: لابد له من إسناد، ومسند إليه، ومسند.
وأحوال هذه الثلاثة هي الأبواب الثلاثة الأولى.
ثم المسند قد يكون له متعلقات - إذا كان فعلاً أو شبهه - فهذا هو الباب الرابع.
ثم الإسناد والتعليق، كل واحد منهما إما أن يكون بقصر، وإما أن يكون بغير قصر، وهذا هو الباب الخامس.
والإنشاء، هو الباب السادس.