النظرات (صفحة 997)

لا يبصر الخطب جليلا ولا ... تلوي به الأهوال عن قصده

مسدد العزم إذا ما مضى ... يحار صرف الدهر في رده

كالسيف يجلوه القراع1 ولا ... يأخذ ضرب الهام من حده

كان لمصر بعد توديعه ... صبابة الصادي إلى ورده

واليوم قد عاد لها كل ما ... ترجو من النعمة في عوده

وافترّ عنه ثغرها مثلما ... يفتر ثغر الروض عن ورده

بدا وقد حفت به هيبة ... كأنما عثمان في برده

ما فيه من عيب سوى أنه ... يحسده الناس على مجده

ما حيلة الحساد في نعمة ... أسبغها الله على عبده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015