أبيت والأجفان في سهدها ... كأنما شُدَّت إلى يذبل1
بين صغار سهد في الدجى ... يذرون دمع الثاكل المرمل
بين ضعيف الخطو لم يعتمد ... وشاخص في المهد لم يحول2
يدعون أما تتلظى أسى ... حذار يوم الحادث المثكل
ووالدا عيَّ بإسعافهم ... في العيش عي الفارس الأعزل
ما زال ريب الدهر ينتابني ... بالمعضل الفادح فالمعضل
حتى رماني بالتي لم تدع ... إلا بقايا الروح في هيكل3
فها أنا اليوم طريح الضنى ... وليس غير الصبر من معقل