النظرات (صفحة 1004)

سهرتُ به أرعى الكواكب والكرى ... عصي على الأجفان والدمع طيِّع

أود لو ان الطيف مَنَّ بزورة ... وكيف يزور الطيف من ليس يهجع

لقد عشت دهرا ناعم البال خاليا ... من الهم لا أشكو ولا أتوجع

أروح ولي في معهد الغي مربع ... وأغدو ولي في مسرح اللهو مرتع

فما زلت أبغي الحب حتى وجدته ... فلما أردت القرب كان التمنع

فلم يبق لي عن ذلك الحب مهرب ... ولم يبق لي في ذلك القرب مطمع

كأني في جو الصبابة ريشة ... بأيدي السوافي ما لها الدهر موقع

كأني في بحر الهيام سفينة ... أحاط بها موج الردى المتدفع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015