فلبستها ومشيت معهم، متضاحكا، ووعدني (?) بمجلس فلم أف لهم، إلى أن خرجت عنهم، وخفت وفاتي، في وفائي، وفي ترتيب الرحلة بقية الحديث. قال القاضي أبو بكر (?): وقد كان قال لي [و 20 أ]، أصحابنا النصرية (?) بالمسجد الأقصى: إن شيخنا أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي (?) اجتمع برئيس من الشيعة، فشكا (?) إليه فساد الخلق، وأن هذا الأمر لا يصح إلا بخروج الإمام المنتظر، فقال له نصر: هل لخروجه ميقات معلوم أم لا؟ قال الشيعي: نعم لخروجه ميقات، قال أبو الفتح نصر: و (?) معلوم هو أو مجهول؟ قال له (?) الشيعي: معلوم، قال نصر: و (?) متى يكون؟ قال الشيعي: إذا فسد الخلق، قال أبو الفتح نصر: فلم تحبسونه عن الخلق؟ و (?) قد فسد جميعهم إلا أنتم فلو فسدتم لخرج، فأسرعوا به، وأطلقوه من سجنه، أو نحو هذا، وعجلوا بالرجوع إلى مذهبنا، فبهت، وأظن أنه سمعها من شيخه سليمان بن أيوب الرازي الإمام (?) الزاهد.

تكملة:

وقولهم: إن العقول تقصر فلا بد من معلم صحيح، وقولهم: إن المعلم يكون معصوما صحيح، ولكن هو (?) المعلم الأول الواسطة بين الله وبين الخلق، و (?) يجوز أن يكون واحدا، ويجوز أن يكون ألفا، وقد بعث الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015