بالحركة على صفة، تكون قوسا من دائرة، فتراه (?) تختلف عليه المرائي، وهو (?) نقطة واحدة، ولو كانت له حقيقة ثابتة، لما اختلف (?) باختلاف الطوارئ، على الذات من خارج. قلنا: هذا إيراد للحقائق (?) بأنها خيالات، وبيانه أن القبس الذي ذكروه، له حقيقة مشاهدة، وله إذا سكن صورة، وإذا تحرك صورة، فتختلف عليه الصور بالحركات، والسكون، وحقيقته واحدة، وهذه حقيقة الحقيقة، ألا ترى أن الإنسان له حقيقة، وتختلف (?) عليه الصور، فتارة يكون ناطقا، وساكتا، وقائما، وقاعدا، إلى غير ذلك من حالاته، وتصرفاته، ولا تتغير (?) له حقيقة، باختلافها عليه، بل له حقيقة دائمة أبدا (?)، لا تتغير (?) ولهذه الصفات حقائق في ذواتها (?)، على تغيرها (?)، معلومة محققة، وكل بذاته متحيز، وفي سبيل العرفان سائر، وكذلك الأجسام كلها (?)، والعالم بأسره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015