عن معنى يشترك فيه الإنسان، والحيوان، والنبات بمعنى، (?) الإنسان والملائكة المساوية بمعنى، وهو بالمعنى الأول جسم، وهو عندنا (?) عبارة عن ذات كل شيء موجود، وعن الروح الذي تميز (?) به (?) الحيوان عن الموات. وما ركبوه لأنفسهم من المعاني على الأسماء فهي دعاوي، لأنهم دخلوا في اللغة فاستعاروا لأغراضهم أسماء، فلا [و 49 أ]، نبالي (?) بهم ولا نمنعهم (?) إلا عما يتعلق من (?) ذلك بالشرع.
وأما الجسم، فهو عندهم عبارة عن معان، منها الممسوح بالأبعاد (?) الثلاثة (?)، إما قوة، وإما فعل، في تفصيل بارد، وهو عندنا عبارة عن كل شيء مؤلف من موجودين فصاعدا (?) لا تأليف فيهما (?).
لو سمعتم ترتيب صدور (?) الموجودات عن الإله، لسمعتم أحاديث أم عمرو، لا (?) حديث خرافة، فإنه ليس لما (?) تعتقده (?) الكافة، أمر دون أمر، قال راؤهم وسينهما (?): غاية التحقيق في ذلك أن الثابت (?)، كون الأول [واحدا من كل جهة (?)، ولا يمكن أن يوجد (?) من الواحد، إلا واحد (?)]، فيصدر عن الأول الواحد شيء واحد، يلزمه لا من جهة الأول (?)