– بضم اللام1 – لازم، ولكنه نصب المفعول به بنفسه بعد أن ضمن معنى: "بلغ".
ومن أمثلة جعل المتعدي لازمًا: "سمع الله لمن حمده"، فالفعل: "سمع" في أصله متعد بنفسه، ولكنه هنا تضمن 2 معنى: "استجاب" فتعدى مثله باللام، وهكذا ...
والصحيح عندهم أن التضمين قياسي؛ والأخذ بهذا الرأي يفيد اللغة تيسيرًا وإتساعًا3، ولما كان الفعل في التضمين لا يتعدى إلا بعد أن يستمد القوة من فعل آخر، فقد وصف بعد هذه التقوية بأنه في حكم المتعدي، وليس بالمتعدي حقيقة؛ لأن المتعدي الحقيقي لا تتوقف تعديته على حالة واحدة تجيئه فيها المعونة من غيره.
8– إسقاط حرف الجر توسعًا، ونصب المجرور على ما يسمى: "نزع الخافض"4، وهذا – مقصور على السماع الوارد فيه نفسه، دون استعمال آخر5 ... كقوله تعالى: {أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ} ، أي: عن أمره، وهذا