أداة استفهام مثل: "هل" الاستفهامية. لكن لا مانع أن تقع أداة الشرط بعد همزة الاستفهام1 دون غيرها.
11- جواز حذف الجملة الشرطية "فعلها ومرفوعه معا"2 بشرط وجود قرينة تدل عليها، وألا يذكر صريحا في الكلام بعدها ما يفسرها. وقد يبقى بعد حذفها شيء قليل منها؛ مثل "لا" النافية ... وقد تبقى الأداة أو تحذف مع الجملة الشرطية المحذوفة. ومن الأمثلة قول الشاعر:
متى.. تؤخذوا قسرا3 بظنة4 عامر ... ولا ينج إلا في الصفاد5 أسير
يريد: متى توجدوا تؤخذوا6 ...
ومن أمثلة حذفها مع بقاء "لا" النافية الداخلة عليها، قول الشاعر:
فإن تولني منك الجميل فأهله ... وإلا فإني عاذر وشكور
وقول الآخر:
فطلقها فلست لها بكفء ... وإلا يعل مفرقك الحسام
والأصل فيهما: وإلا تولني -وإلا تطلقها؛ فحذفت الجملة الشرطية وحدها مع بقاء الأداة، و"لا" النافية. ومثله قوله عليه اسللام في اللقطة7 ... فإن جاء صاحبها وإلا استمع بها. والأصل: فإن جاء صاحبها أخذها، وإلا يجيء فاستمع بها. والأصل: فإن جاء صاحبها أخذها، وإلا يجيء فاستمتع بها..،