وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} 1، وقول الشاعر:
غاية البؤس والنعيم زوال ... لم يدم في النعيم والبؤس حي
وقول الآخر في مغنية:
غنت فلم تستبق جارحة ... إلا تمنت أنها أذن1
4- صحة وقوع الاسم بعدها معمولا لفعل محذوف بعدها، يفسره شيء مذكور. كقول الشاعر:
ظننت -فقيرا- ذا غنى، ثم نلته ... فلم -ذا رجاء- ألقه غير واهب
والتقدير: فلم ألق ذا رجاء -ألقه- غير واهب إياه ما يريد، وما يحتاج إليه2. والأحسن الرأي يقصر هذه الحالة على الضرورة الشعرية، ويمنع القياس عليها في النثر.
5- امتناع حذف مضارعها -في غير الصورة السالفة- إلا في الضرورة3 كقول القائل:
احفظ وديعتك التي استودعتها ... يوم الأعازب4، إن وصلت وإن لم
أي: وإن لم تصل ...