ومباشرة1 ما يأتي:
1- وجوب النصب بفتحة مقدرة إن كان المنادى مفردا2، أو جمع تكسير، أو جمع مؤنث سالما، ومن الأمثلة قول الشاعر يعاتب:
يا أخي، أين عهد ذاك الإخاء؟ ... أين ما كان بيننا من صفاء؟
وقول الآخر:
سألتني عن النهار جفوني ... رحم الله -يا جفوني- النهارا
ونحو: يا زميلاتي لكن تقديري وإكباري، ونحو: يا سعيي قد بلغت بي المدى. ويا صفوي إن أطلت الغياب فلن تهدأ نفسي ...
فكلمة: "أخ، جفون، زميلات"، "سعى، صفو" وأشباهها، منادى مضاف منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها الكسرة التي جاءت لمناسبة الياء. "لأن هذه الياء يناسبها كسر ما قبلها" والياء مضاف إليه، مبنية على السكون في محل جر3 ...
2- يصح في هذه الياء ست لغات، بعضها أقوى وأكثر استعمالا من بعض. هي4:
حذف الياء مع بقاء الكسرة قبلها دليلا عليها؛ كالآية الكريمة: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا} 5 ونحو: استقبل العالم المخترع أعوانه وهو يقول: أهلا يا جنود، أهلا يا رجال، أنتم الفخر، ومجد البلاد.