7- المنادى ضمير المخاطب، عند من يجيز نداءه؛ كقول الشاعر:
يا أنت يا خير الدعاة للهدى ... لبيك داعيا لنا وهاديا
أما ضمير غير المخاطب فلا ينادي مطلقا1.
ج- ويقل الحذف -مع جوازه- إن كان المنادى اسم إشارة غير متصل بكاف الخطاب2، أو كان اسم جنس لمعين3، فمثال الأول قول أعرابي لابنه: "هذا، استمع لقول الناصح ولو أغضبك قوله؛ فمن أحبك نهاك؛ ومن أبغضك أغواك". وقول آخر لأولاده: "هؤلاء، اعلموا أن أقوى الناس من قاوم هواه، وأشجعهم من حارب الباطل ... " أي: يا هذا - يا هؤلاء. . .
ومثال الثاني قول بعض الأدباء وقد برح به السهر: "ليل، أمالك آخر يدنو؟ وهل للحزن آخر؟ صبح، أما لك مقدم يرجى؟ وهل في الفجر مطمع؟ " يا ليل، يا صبح، لليل وصبح معينين.
ومن هذا قول العرب: أطرق كرا4؛ إن النعام في القرى. أي: يا كروان.