. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= من المصادر السالفة كلها، مقصور على السماع، لا يقاس عليه، ونص تصريحه:
لِفَاعَل الفِعَالُ والمُفَاعَلَهْ ... وَغَيْرُ مَا مَرّ السّمَاعُ عَادَلَهْ
أي: ساواه.
ثم ختم ابن مالك الباب ببيتين في بيان الوزن الذي يصاغ عليه المصدر الدال على "المرة والهيئة" -وسيجيء شرحهما في مكانهما المناسب من ص230- هما:
و"فَعْلَةٌ" لِمَرَّةٍ كَجَلْسَةْ ... وَ"فِعْلَةٌ" لِهَيْئَةٍ كَجِلْسَةْ
في غَيْرِ ذِي الثَّلَاثِ بِـ"التَّا" المَرَّهْ ... وَشَذَّ فيه هَيْئَةٌ؛ كالْخِمْرَهْ