مَنْ كانَ خِلْوا مِنْ كلِّ بائِقَةٍ ... وَطَيِّبَ الرُّوحِ طاهرَ الجَسَدِ1
2- وقال أيضاً:
إذَا ذكرتُكَ يوماً قلت وا حزنا ... وما يَرُدُّ عَلَيْكَ القول وا حزنا2
يا سَيِّدِي وَمِزاجَ الروحِ في جَسَدِي ... هلَّا دَنا المَوْتُ مني حين منك دَنا
يا أطيْبَ الناس رُوحاً ضمَّه بَدنٌ ... اسْتَوْدِعُ الله ذاك الرُّوح والبَدَنَا
لوْ كنتُ أُعطَى بِهِ الدُّنيا مُعَاوَضَةً ... مِنْهُ لَمَا كانت الدنيا له ثَمَنَا
3- وقال عبد الله بن الأهتم يرثي ابناً له:
دعوتك يا بُنَيَّ فلمْ تُجِبْنِي ... فرُدَّت دَعْوَتي يأْساً عَلَيًّا
بَموْتِك ماتت اللذاتُ مِنِّي ... وكانَت حيَّةً ما دُمْتَ حَيَّا
فَيا أسَفَا عَلَيْكَ وَطُولَ شَوْقِي ... إليك لوان ذلك رَدَّ شيَّا
4- وقال أعرابي يرثي ابناً له:
يا قرةَ العينِ كنْتَ لِي سَكَناً ... في طُول لَيْلِي -نَعمْ- وَفي قِصَره3
شربتَ كأساً أبُوكَ شاربها ... لا بد يَوْماً لهُ على كِبَرِه