تمرين 32:

- اشرح الأبيات الآتية، وأعرب البيت الأخير، وبيِّن المنسوب إليه لكل منسوب:

قال المتنبي يمدح ابن العميد, ويهنئه بالنَّيروز:

جَاءَ نَيْرُوزنا وأنتَ مُرَادُه ... وَوَرَتْ بالذي أرادَ زِنَادُه1

هَذِه النظرةُ التي نالها مِنـ ... ـكَ إلى مِثْلِها مِنَ الحَوْل زادُهْ2

نَحنُ في أرض فارسٍ في سرورٍ ... ذا الصباحُ الذي يُرى ميلادُهْ

عَظَّمَتْهُ مَمَالِك الفرْسِ حَتَّى ... كلُّ أيّام عامِهِ حُسَّاده

مَا لبِسْنا فيهِ الأكالِيل حَتَّى ... لَبستْهَا تِلاعُهُ ووِهَاده3

عِنْدَ مَنْ لا يُقاسُ كِسَرى أبو سا ... سانَ مُلْكاً به ولا أولادُه

عربيٌّ لسانُهُ فلسفيٌّ ... رأيُهُ فارسيةٌ أعيادُه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015