2- تَصْغِير مَحْذُوفِ اللاَّمِ والفاء:

الأمثلة:

1- أَبٌ, أُبَيٌّ

أَخٌ, أُخَيٌّ

دَمٌ, دُمَيٌّ

2- عِدَة, وُعَيْدة

صِلَة, وُصَيْلة

هِبَةٌ, وُهِيْبَةٌ

البحث:

نعرف أنه لا يوجد اسم ثنائي الأصول في لغة العرب، وأنه وإن وجد اسم على حرفين فلا بد أن يكون الثالث محذوفاً، ويعرف الحرف المحذوف بالرجوع إلى التثنية، أو الجمع، أو الفعل.

اُنظر إذاً إلى كلّ اسم مكبَّر في الأمثلة السابقة تجده على أصلين1، ولكنك تعلم في أمثلة الطائفة الأولى أن "أباً، وأخاً" يثنيان على أبوين وأخوين، ومن ذلك تحكم أن لامهما المحذوفة واو، أما "دم" فبعض اللغويين يرى أن أصله دَمَيٌ، وبعضهم يرى أن أصله دَمَوٌ؛ لأن من العرب من ثنَّاه على دَمَيَيْن، ومنهم من ثنَّاه على دَمَوين، فلامها محذوفة على أي حال، وهي إما ياء، وإما واو.

وإذا رجعت إلى المكبَّر في أمثلة الطائفة الثانية عرفت أن فاءه محذوفة وأن أصلها واو، بدليل وَعَدَ، ووَصَلَ، ووَهَبَ، ثم إذا رجعت إلى تصغير كل اسم مما سبق، سواءٌ أكانت لامه محذوفة أم فاؤه، علمت أن الاسم الذي بقي على أصلين يرد حرفه المحذوف عند التصغير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015