الْمُعَرَّفُ بالإِضافَةِ وَالْمُعَرَّفُ بالنداء

...

"6, 7" الْمُعَرَّفُ بالإِضافَةِ، وَالْمُعَرَّفُ النداء:

الأمثلة:

1- سَيَّارَتِي سَريعَةٌ.

سِيرَةُ مُعاوِيَةَ حَمِيدةٌ.

تَغْريدُ هذا الطَّائِرِ جميل.

كَلامُ مَنْ يدَّعي الْمَعْرِفَةِ مَمْلول.

عَاقِبَةُ الصَّبْرِ مَحْمُودَةٌ.

كِتَابُ أخيكَ مُفِيدٌ.

2- يا مسرعُ اتَّئِدْ.

يَا مُسْرِعَانِ اتَّئِدَا.

يَا مُسْرِعُونَ اتَّئِدوا.

البحث:

من الجلي أنك إذا جردتَ كل مضاف في أمثلة الطائفة الأولى عن الإضافة كان نكرة؛ لأنه حينئذ يدل على شيء غير معين، ولكنه بالإضافة إلى واحد من المعارف، كالضمير، أو العلم، أو اسم الإشارة، أو الاسم الموصول، أو المعرف بالألف واللام، يستفيد التعريف؛ لأنه بذلك يَصير دالاًّ على معين، ومن ذلك يصح أن نقول: إن النكرة تستفيد التعريف بإضافتها إلى معرفة1.

أُنظر إلى الأسماء الظاهرة في أمثلة الطائفة الثانية، تجدها نكراتٍ مقصودةً نُودِيت؛ ولذلك بُنيَ كلٌّ منها على ما يُرفع به، وقد كانت هذه الأسماء قبل النداء دالة على غير مُعيَّن، ولكنك بنداء مدلولاتها وقَصْدِك إياها دون غيرها قد أكسبتها التعريف فأصبحت معرفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015