وإذا تدبرت أفعال الطائفة الثانية رأيت كلا منها ثلاثيا, ليس بمثال صحيح اللام محذوف الفاء في المضارع. وبالرجوع إلى المصادر الميمية لهذه الأفعال تجدها على وزن "مَفْعَل" بفتح العين، وهذا الوزن مطرد في كل فعل من هذا النوع.

أنظر إلى الأفعال في الطائفة الأخيرة تجدها جميعاً غير ثلاثية، وإذا تدبرت مصادرها الميمية وجدتها على اسم المفعول.

وقد تزاد على صيغة المصدر الميمي تاء في آخره كما في مَضَرَّة ومَسَرَّة ومَوْجِدَة وموعظة.

القاعدة:

111- الْمَصْدَرُ المِيميُّ مَصْدَرٌ مبدوء بميم زائدة في غير المفاعلة.

112- إذا كان الفعل ثلاثيا مثالا صحيح اللام محذوف الفاء في المضارع، كان مصدره الميمي على وزن "مَفْعِل" بكسر الْعَيْنِ.

113- إِذَا كانَ الْفِعْلُ ثُلاثِيًّا, وَلَيْسَ مثالا صحيح اللام محذوف الفاء في المضارع، كان مصدره الميمي على وزن "مَفْعَل" بفتح العين.

114- إذا كان الفعل غير ثلاثي كان مصدره الميمي على وزن اسم المفعول.

115- قدْ تُزاد على صيغة المصدر الميمي تاء في آخره.

تمرين 1:

- بين المصادر الميميةَ في العبارات التالية، واستبدل بها مصادر غير ميمية:

1- صُنْ وجهك عن مَسْألةِ أحدٍ شيئاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015