81- الأَمْرُ يُبْنَى على السُّكُونِ إِذَا كانَ صحيحَ الآخِرِ ولم يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ أو اتَّصَلَتْ بِهِ نُونُ النِّسْوَةِ، وعلى الْفَتْحِ إِذَا اتَّصَلَتْ به نون التوكيد ثقيلة أو خفيفة، وعلى حَذْفِ النُّونِ إذا اتصلت به ألِفُ اثْنَيْنِ أوْ واوُ جَمَاعَةٍ أوْ ياءُ مُخاطَبَةٍ.

82- الْمُضارعُ يُبْنَى على الْفَتْحِ إذا اتصلت به نون التوكيد ثقيلة أو خفيفة1، وعلى السُّكُونِ إِذَا اتَّصَلَتْ بِهِ نُونُ النِّسْوَةِ.

تمرين 1:

- ميز الأفعال المبنية فيما يأتي، وبيِّن حالَ بناءِ كلٍّ منها:

قال الإمامُ عليٌّ -كرَّمَ اللهُ وَجْههُ- مِنْ وَصِيَّةٍ بَعثَ بها إلى ابْنهِ الحَسَن: امْحَضْ أخاك النصيحةَ2 وتجرعِ الغَيْظَ3؛ فَإني لَمْ أَرَ جُرْعَةً4 أحْلَى منها عاقِبةً ولا ألذَّ مَغَبَّةً5، ولِنْ لِمَنْ غالَظَكَ فإنَّهُ يُوشِكُ أن يلينَ لك، وإنْ أردت قطيعة أخيك فاستبْقِ لَهُ من نفسك بَقِيَّةً تَرْجِعْ إليها إِن بَدا له ذلك يوماً ما، ومَنْ ظَنَّ بك خيراً فصدِّق ظنَّه، ولا ترغبَنَّ فيمن زَهِدَ عنك، ولا يَكونَنَّ أخوك على مُقاطعَتِك أقْوى منك على صِلَتِهِ، ولا تَكونَنَّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015