النحو المصفي (صفحة 94)

الاستنتاج:

من تأمل الجدول السابق يستنتج ما يلي:

أ- الاسم المقصور: تقدر عليه الضمة والفتحة والكسرة للتعذر.

ب- الاسم المنقوص: تقدر عليه الضمة والكسرة فقط للثقل، وتظهر عليه الفتحة.

ج- الاسم المضاف إلى ياء المتكلم: تقدر عليه الضمة والفتحة والكسرة للمناسبة.

والخلاصة: أن هذه الأسماء الثلاثة تقدر عليها جميعًا الحركات الثلاث -رفعًا ونصبًا وجرًّا- مع اختلاف السبب -ما عدا الاسم المنقوص في حالة النصب فإنه تظهر عليه الفتحة.

فلنتأمل الشواهد الآتية:

- جاء في القرآن: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً} 1.

فكلمة "الوادِي" اسم منقوص مجرور بالكسرة المقدرة على الياء للثقل.

وكلمة "طوَى" اسم مقصور بدل من "الوادي" مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.

- جاء في القرآن: {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} 2.

فكلمة "المنادي" اسم منقوص فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015