- قول الأعشى:
لأعرفنَّك إن جدَّ النفيرُ بنا ... وشبَّت الحربُ بالطُّوَّاف واحْتَمَلُوا
كناطحٍ صخرةً يومًا ليُوهِنَهَا ... فلم يَضُرَّهَا وأوْهَى قَرنَه الوَعِلُ
وفي هذا الشاهد الأخير يوجد موصوف محذوف تقديره "كوعل ناطح"1.
وبعد: فإنه ينبغي بعد معرفة اسم الفاعل وصوره اللغوية التنبه للنواحي الجانبية التالية:
أولا: أن بعض النحاة لم يشترط في الصورة الثانية -المجرد من "أل"- ما اشترطه الجمهور في معنى الجملة أو في ألفاظها، وأطلق الأمر فيها كالصورة الأولى، وفي ذلك حديث طويل ومناقشات مجهدة لا داعي لذكرها.
ثانيا: المفعول الذي يرد بعد اسم الفاعل يصح لك نصبه ويصح لك إضافته إليه، سواء أكان اسم الفاعل من الصورة الأولى أم من الثانية -الإضافة فيه لفظية على ما تقدم شرحه- فلنطبق ذلك على ما يلي:
- قول القرآن: {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ} 2.