النحو المصفي (صفحة 631)

- قول الشاعر:

وسمَّيتُهُ يحيى لِيَحْيَا فلم يكنْ ... لأمرٍ قَضاهُ الله في الناسِ من بُدِّ1

- قول القرآن: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ} 2.

- قول القرآن: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} 3.

3- ما يأتي بعده مفعولان منصوبان دائما؛ وهو نوعان:

الأول: ما ليس أصل المفعولين المبتدأ والخبر، وهي الأفعال "كَسَا، أَلْبَس، أعْطى، مَنَح" تقول: "أعطيتُ الوفاءَ حقَّه، ومنحتُ الواجبَ شرفَه" ونقول: "ألْبست الفتاةُ الجمالَ خُلقًا فكستْهُ جلالًا".

الثاني: ما أصل المفعولين المبتدأ والخبر، وذلك باب "ظنَّ وأخواتها". سواء الأفعال الدالة على القلوب أو التَّصيير، وقد سبق الحديث عن هذا الباب في نواسخ المبتدأ والخبر.

ما ينصب بعده ثلاثة مفعولات:

وهو الأفعال "أعْلَم، أرَى، أنْبأ، نَبَّأ، أخْبَر، خبَّرَ، حدَّثَ" وقد تقدم ذكر هذا الباب في النواسخ أيضا.

النَّصبُ على نزع الخافض:

هذا تعبير شائع بين المعربين، إذ يصفون أحيانا بعض الكلمات المنصوبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015