هذا هو الأصل، كل ما صلح عطف بيان صلح بدل كلّ من كلّ.
لكن يستثنى من هذا الأصل ما عُبِّر عنه بقولهم: "إن لم يمتنع إحلالُه مَحَلَّ الأول".
ومعنى هذه العبارة: أن الاسم الثاني -التابع- لا يمكن وضعه موضع الأول -المتبوع- حينئذٍ يكون هذا الاسم عطف بيان، ولا يصح بدلا.
ويندرج تحت هذا الأصل العام الأمثلة والشواهد التالية:
- قولنا: "يا ربنا الرَّجاء" أو: "يا عَلِيّ الرِّضا" وما يرد في كتب النحو من: "يا زيدُ الحارث".
- قول المرّار بن سعيد:
أنا ابنُ التارِكِ البكريِّ بِشْرٍ ... عليه الطيرُ ترقُبُه وُقُوعًا1
- قول طالب بن أبي طالب: