النحو المصفي (صفحة 577)

كان الاسم السابق معرفة فإن الجملة تكون حالا، قال القرآن: {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} .

قال النحاة: ويصح أن تقع الجملة صفة للاسم الذي اتصلت به "أل" الجنسية "مثل الرجل، الطالب، الإنسان، المرأة".

ومن ذلك قول القرآن: {وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ} 1.

وقول الشاعر:

ولقد أمُرُّ على اللئيمِ يَسبُّني ... فمضيتُ ثُمَّتَ قلتُ: لا يَعْنيني

غضبانَ ممتلئًا عَلَيَّ إهابُهُ ... إني وحقِّك سُخْطُهُ يُرضِيني2

ب- أن تشتمل الجملة على رابط يربطها بالموصوف وهو الضمير، كما يلاحظ ذلك في كل الجمل السابقة.

وربما حذف هذا الرابط من جملة الصفة إذا كان معلوما من الكلام وظروفه ومن ذلك قول جرير:

ألا أبلغْ معاتبتي وقَوْلِي ... بني عمِّي فقد حَسُنَ العِتَابُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015