النحو المصفي (صفحة 563)

- قول عمرو بن مَعْدِ يكربَ عن بني سُلَيم: لله دَرَّ بني سُلَيْم ما أحسن في الهيْجَاءِ لقاءها، وأكرم في اللّزَبَاتِ عطاءها، وأثبتَ في المكرماتِ بقاءها.

- قول الشاعر:

خليليّ ما أحْرى بذي اللُّبّ أنْ يُرى ... صبُورا ولكنْ لا سبيل إلى الصّبر1

ج- جواز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالظرف، تقول: "ما أثبتَ لحظةَ الهوْل المؤمنَ وما أجبنَ ساعة اللقاء المنافقَ"، ومن ذلك قول معن بن أوس:

أقيمُ بدار الحزْم ما دام حزمُها ... وأحْرِ إذا حالتْ بأن أتحوَّلا2

ملاحظة مهمة: صياغة "التعجب" من الأفعال مبحث صرفيّ، ومع ذلك سيأتي في "اسم التفضيل" إذ يتفقان في شروط تلك الصياغة "انظر ص680" مع ملاحظة اختلاف التعجب عن التفضيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015