لأجْتَذِبَنْ منهنَّ قلبي تَحَلُّمًا ... على حين يستصبِينَ كلَّ حَليمِ1
فقد رويت كلمة "حين" في كلا البيتين بالفتح على البناء -وهو أحسن- وبالكسر على الإعراب وهو مرجوح.
ب- ترجح إعراب الاسم المبهم على بنائه على الفتح، وذلك إذا أضيف إلى جملة فعلية فعلها مضارع معرب -مضارع غير متصل بالنونين- أو أضيف إلى جملة اسمية، حينئذٍ يكون الإعراب أحسن ليتوافق مع ما أضيف إليه.
- جاء في القرآن: {قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} 2.
قرئت الآية بضم كلمة "يوم" على الإعراب -وهو أحسن- وبفتحها على البناء وهو مرجوح.
- يقول الشاعر:
تذكَّرَ ما تذكّرَ من سُلَيْمى ... على حين التّواصلُ غيرُ دَانِي3