مثل "هِبَة" فتنادى مرخمة "يا هِبَ" كما يستوي في ذلك المختوم بالتاء أن يكون عَلَمًا لمؤنث كما سبق أو عَلَمًا لمذكر كما نقول في "معاوية، طلحة": "يا معاويَ، يا طلحَ"، هذا هو المراد بالإطلاق.
ومن شواهد ذلك ما يلي:
قول امرئ القيس:
أفاطمَ مهْلًا بعضَ هذا التدلُّلِ ... وإن كنتِ قد أزْمَعْتِ صَرْمِي فأجْمِلي1
قول عنترة:
يدعون عنترَ والرّماحُ كأنها ... أشطانُ بئر في لَبَانِ الأدْهمِ2
أما إذا كان المنادى غير مختوم بالتاء، فقد اشترط النحاة لجواز ترخيمه أن تجتمع له الصفات التالية، وهي: