عمر: "يا لَلَّهِ للمسلمين".
وفي هذه الصورة إذا عطف على المستغاث به مستغاث به آخر، بأن كانت الاستغاثة باثنين لا بواحد، كان المستغاث به الثاني مثل الأول تماما إن تكرر معه حرف الاستغاثة فيجر بلام مفتوحة مثله، كقولنا "يا لَلْعربِ ويا لَلْمسلمين لِلْمقدّساتِ الدّينية" ومن ذلك قول الشاعر:
يا لَقومِي ويا لَأمثالِ قومي ... لأُناس عُتُوُّهم في ازديادِ1
أما إذا لم تتكرر "يا" مع المستغاث به الثاني، فإنه يجر بلام مكسورة كقولنا في المثال السابق "يا لَلْعربِ ولِلْمسلمين لِلْمقدَّسات الدينية" ومن ذلك قول الشاعر:
يبكيك ناءٍ بعيدُ الدَّارِ مغترب ... يا لَلْكهولِ ولِلشُّبّانِ للْعَجَبِ2