النحو المصفي (صفحة 46)

4- زيادة الألف والنون:

لاحظ الأمثلة الآتية:

"عثمان، مروان، نعمان، سليمان، لقمان، عمران، عمان" زيادة الألف والنون مع الأعلام، وإنما تعتبران زائدتين إذا جاءتا بعد ثلاثة أحرف من الكلمة، جاء في القرآن: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ} 1 وجاء أيضا: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} 2، وجاء أيضا: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً} 3 فكلمة "لقمان" في الآية الأولى مرفوعة بالضمة، وفي الثانية منصوبة بالفتحة، أما كلمة "عمران" في الآية الثالثة فهي مجرورة بالفتحة.

5- وزن الفعل:

لاحظ الأمثلة الآتية:

سبَّحَ، أحمد، يزيد، ثعلب، نرجس"

المقصود بوزن الفعل أن تأتي أسماء الأعلام على وزن خاص بالأفعال ولا يكون في الأسماء مثل: "سبَّح: علما" فإن وزن "فعّل" لا يكون إلا في الأفعال مثل: "جمَّع، قدَّم، أمَّن".

كذلك يقصد بوزن الفعل أن تأتي أسماء الأعلام وفي أولها زيادة تكون في الأفعال عادة مثل حروف المضارعة "الهمزة، النون، الياء، التاء" وأن يكون على وزن يأتي في الفعل -وإن لم يكن خاصا به- وذلك مثل "أحمد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015