إذا أعجبتْك الدَّهرَ حالٌ من امرئٍ ... فدعْهُ وواكِلْ أمره واللَّياليا1
ومن التذكير قول المتنبي:
لا خيلَ عندك تُهديها ولا مالُ ... فليُسعِد النُّطقُ إنْ لم يُسعد الحالُ2
ومع جواز الأمرين -التأنيث والتذكير- في لفظة الحال، فإن التأنيث هو الأفصح في استعمال اللغة العربية.
أما الحال لدى النحاة فيقصد به -كما جاء في ابن عقيل- الاسم الوصف الفضلة المبين لهيئة صاحبه، تقول: "يعيشُ الذليلُ حقيرًا ويعيشُ الحرًّ كريمًا".
ومن ذلك قول عديّ بن الرّعلاء:
ليس من ماتَ فاستَراحَ بميْتٍ ... إنما الميْتُ مَيِّتُ الأحياء
إنَّما الميت من يعيشُ كئيبًا ... كاسِفًا بالُه قليلَ الرَّجَاءِ3
ومن هذا التعريف السابق يتضح أنه يجب أن تتوافر في الحال الصفات التالية: